الأربعاء، سبتمبر ٢٦، ٢٠٠٧

العادلى سبيكنج


يقول الله فى كتابه العزيز : (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)...صدق الله العظيم


أما بعد

فقد دأبت قلة قليلة مندسة (تبلغ سبعين مليون مواطن) فى الآونة الأخيرة على ترديد مجموعة من الأخبار الكاذبة و الشائعات المغرضة و الترويج لها متناولة صحة قلب مصر ,و روح مصر ،و فشة و كلاوى مصر ألا و هو سيدنا الرئيس محمد حسنى مبارك،مما أدى إلى ضرب الاستثمارات و طفح المجارى و تسميم المحاصيل و غسل أدمغة الأغلبية الساحقة من شعبنا الطيب المطرمخ على جانبى النيل منذ قديم الأزل



و لقد شارك فى تأجيج هذه الحملة المشبوهة حفنة من الصحفيين الأصفراوية (فئة المشنبراتية)،و الذين طغت الضغينة على بصائرهم،وكسى الحقد قلوبهم،و أعمى الرمد الربيعى عيونهم عن هول ما تم فى مصر (هوة اللى عملناه فيها دة شوية!) من نهضة فى الثلاثين عاما الأخيرة ....تعاموا عن إنجازاتنا المعمارية الضخمة (كداندى مول و الفورسيزونز)...تناسوا فتوحاتنا الطبية (كشركة هايدلينا)....غضوا الطرف عن ريادتنا الإعلامية ( الطفل المعجزة...تامر أمين)....حرقوا الأخضر و اليابس....قتلوا الديمقراطية....ذبحوا الشفافية (اللى هية أحلى حاجة فيا)، بل و وصل بهم الشطط إلى إنكار نسائم الحرية التى تسرح فى سماء بلادنا و تمرح على أقفية مواطنينا


و إننى من هذا المنبر الحر (يعنى حر فى اللى بيعمله!!) ممثلا فى وزارة الداخلية لا أستطيع أن أصف مدى فجيعتى ، بل و فجيعة الشعب المصرى -من أكبر وزير لأصغر شاويش- عندما تواترت إلى مسامعه، و تناثرت إلى معامعه مثل هذه الإشاعات المسمومة التى فتتت أكبادنا و طالت حشاشة قلوبنا، فقد شعر كل منا أن جزءا من داخله يغيض (عايز أعيط يا بلبل!)، و أن عينه من الدمع تفيض ( بأقولك سيبنى أعييييط!!!)...فأنت القلب الكبير،و أنت نعمة و إحسان، تختال علينا بحكمتك و تغدق علينا من سيالتك....فكيف لا و أنت الأب و الأم لهذا الشعب اليتيم الذى التقطته من على باب السيدة زينب و كفلته بعطفك و برحمتك



و إذا كانت الداخلية تتعامل دوما مع هؤلاء المشنبراتية معاملة الأب الحليم لابنه شارب الكلة، متخذة شعار (إنهم يشنبرون..ماذا يشنبرون......دعهم يشنبرون)، فإنها و الآن و فى الوقت الذى بلغ فيه السيل الزبى ،وبلغت فيه الروح الحلقوم فإن شعارنا سيصبح (من يشنبر لنا نشنبر له!!)......و أعلنها صريحة أننا لن نقبل أية شنبرة بأى حال من الأحوال


وإن الداخلية نابعة من حرصها على الصحافة النظيفة الشريفة و انطلاقا من أن (أحلى من الشرف مافيش) فلسوف تدعم الصحفيين الشرفاء أمثال القط (الشهير بأبو شبت) و عبدالله كمال و الدقاق (فئة المطبلاتية)،واضعة أيديها فى مؤخر....-عفوا- أيديهم ،و لتنصرنهم و لتؤزرنهم مستعينة بالله و الأمن المركزى، بادئة بإطلاق حزمة من التشريعات و القوانين الجديدة و التى ستلزم كل صاحب صالون حلاقة بشراء عدد معين من نسخ هذه الجرائد أسبوعيا كشرط لتجديد تراخيصهم....و نعيما مقدما




أما هؤلاء المرجفون فى الأرض و الذين عتوا عن أمر ربهم و حقت عليهم الضلالة من الصحفيين فطوبى لهم المقشات فى أدبارهم، و الكمامات فى أفواههم، و لنفضحنهم فضيحة المطاهر يوم طلوعه عالمعاش (و يا لها من فضيحة!)، ثم لنقطعن أعضاءهم (التحتانية و لا مؤاخذة) من خلاف،ثم لنعلقنها على سلالم نقابة الصحفيين ضامنين لهم محاكمة عادلة أمام محكمة الطوارئ ليكونوا عبرة لغيرهم من الفسقة و المنحرفين و الذين ارتضوا أن يبيعوا ضمائرهم بثمن بخس دراهم معدودات....سفوخس




و نهاية فإننا ندعوا لأبينا الحنون و حرمه المصون و نجله الميمون بموفور الصحة و العافية، و أن يحفظهم من عين كل حسودى و حقودى... أو كما قال الشاعر

و تينة غضة الأغصان باسقة....قالت لأترابها و الصيف يحتضر


و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


و لا عزاء للمشنبرين



وزير بدرجة محب لمبارك

شنبرة الميمونة....مش على الخريطة

الأحد، سبتمبر ٠٩، ٢٠٠٧

......

معلش.....راحت عليا نومة