الأحد، مارس ٢٩، ٢٠٠٩

عن وائل ،و صبحى ،و ذكر ما جرى مع الحاج بهنسى شادد حيله

مقدمة - لا بد منها - لبوست أبيح


يتميز الانسان المصرى المعاصر دونا عن غيره من جميع (الانسانانات!!) بولعه الشديد بالجنس و الذى يكاد أن يصل فى بعض الأحيان الى حد الوله الصوفى و العشق الطوباوى، و فى مثل هذا المناخ يصبح الحديث عن الجنس هو الوجبة الرئيسية و فاتح الشهية و الحلو لأى تجمع بشرى يبدأ من شخص واحد (بيتفرج على ميلودى تريكس الساعة اتنين الفجر) و حتى 200 شخص قاعدين فى سينما اوديون بيتفرجوا على فيلم لنادية الجندى! 
و أصبح من المألوف لأى مواطن مصرى ألا يذكر أعياده السنوية من أمثال 23 يوليو و 6 أكتوبر، و لكنه أبدا لا ينسى عيده الأسبوعى و الذي يتمثل فى ليلة الخميس بمشتملاتها
(كوارع الضهرية، نومة العصرية، مرورا بشاى المغربية ففراخ ما بعد النشرة الاخبارية و انتهاء بالعملية الجنسية و حُمَّاية الفجرية!!!!)

فالمواطن المصرى يصحو ستة عشر ساعة يوميا  يوزع فيها جهده  ما بين  الحملقة فى ارداف النساء (اذا كان ماشيا)، أو الاحتكاك بهن (اذا كان متشعبطا) حتى يصل الى عمله ليلعن تلك البنات المنحلات مرددا أن (يوم القيامة قرب يا جدعان!) ثم يبدأ فى الحديث مع زملائه عن المدام (و التى يستحى أن يذكر اسمها فيلقبها بالجماعة، و لكنه لا يجد حرجا فى وصف فتوحاته معها فى الليلة السابقة!!) حتى يعود إلى بيته منهكا لينام منتصبا الثمانى ساعات المتبقية!!!




احترس من الشطة!!!


 كنت قاعد فى ميكروباص (المعادى - تحرير) من حوالى سنتين، و حظى جه جنب شاب (بس كبير شوية) قاعد جنب الشباك و ساند راسه عالحيطة و مغمض عينيه متابعا الشيخ اللى بيتكلم فى الكاسيت :-

الشيخ: اللى بيحصل فى الشباب دة حرام، من حق كل شاب انه يتجوز و يبقى عنده أسرة و عيال

الشاب يهمس لنفسه(و هوة مغمض عينيه): اه و الله يا شيخ

الشيخ: البنات بقم بيلبسوا حاجات خلت الشباب بقى مش مستحمل و مش قادر يتحكم فى نفسه
(لا حول و لا قوة الا بالله....حتى الشيخ تعبان!!!!)

الشاب: على الآخر يا شيخ

الشيخ: الشاب من دولة بقى ماشى يكلم نفسه

الشاب(متنهدا):طول النهار يا شيخ

الشيخ: العيال دلوقتى بقم بيتجهوا للحرام من اللى شايفينه

الشاب (الدمعة كانت حتفر من عينه): و لا حتى دة لاقيينه يا شيخ

الشيخ: فى الاخر حاقول كلمة للشباب

الشاب (هازا رأسه) : قول يا شيخ

!!!!الشيخ: نصيحة للى مش حيقدر يتجوز .....امسك نفسك وانسى الموضوع دة خالص و شيله من دماغك، و لا تاكلش شطة و لا تستحماش بمية سخنة

الشاب (فتح عينيه متفاجئا): أ....ة يا شيخ!!





 دراسة حديثة!!

فتحوا مخ واحد سويسرى لقوه مليان سلوك ملونة كتيرة

وفتحوا مخ واحد مصرى لقوا مخه فيه سلك واحد
أحمر

قطعوه... راح بتاعه واقع!




بالراحة يا صبحى!!

حوار على باب قسم الطوارئ بمستشفى أم المصريين بينما كنت مستنى تاكسى  بين رجل عجوز و كائن فضائى يبلغ طوله ثلاثون شبرا (غالبا من قوم عاد)

العجوز: أنا مش قلتلك بالراحة يا صبحى

صبحى: طب و انا اعمل ايه  يا كوتش


العجوز: قلتلك بالراحة يا صبحى.....بالرااااااااحة!!!!

صبحى: ماهو أول يوم يا
كوتش

العجوز:ماهى دى مش طلعة أول يوم يا صبحى،كدة ممكن يعرفوا الحقيقة و انك(.....) و مالكش فى الحريم (اخص، دة طلع من قوم لوط!) و احنا ماصدقنا جوزناك 

صبحى:و انا اعمل ايه، مانا يادوبك أول مابتديت....لقيتها سورقت و اترمت منى على الارض



هنا أخفضت بصرى (لا شعوريا!!!) لأرى أداة الجريمة.... فإذا بى أدرك حجم العذاب الذى لحق بالبنت المسكينة المغمى عليها داخل غرفة الطوارئ


صبحى: طب دلنى يا كوتش... اعمل أنا ايه دلوقت؟

العجوز: العمل عمل ربنا،ماحنا متفقين من زمان، لو انت عايز حاجة ليها دعوة بالنسوان اسألنى، و لو أنا عايز حاجة ليها دعوة بالدكرة حاسألك (يا نهار اسود....ايه العالم دى؟) أهى غشوميتك دى حتفضح المستور....ربنا يهدك يا صبحى




ماعرفش ايه اللى خلانى اجرى و اخد أول تاكسى قبل ما يشوفنى صبحى!!!



قصصا بالحب تلتهبووووووو

 وائل كان بيحب نهى و بعد كدة  قامت سابته، قام راح حب هالة يوم و نص،و بعد اليوم و نص ماخلصوا وقع فى حب وسام اللى بعد أسبوعين اتخطبت لقريبها، قام عشان ينساها  راح حب منى
(فكانت تقريبا حتتف فى وشه)، قام حب إنجى 3 سنين و فى الآخر قالتله أنا ماتجوزش واحد أقرع،  و بعد كدة اترفد من الشغل و بقى صايع، فجاله اكتئاب لمدة خمس شهور فقام عمل عملية زرع شعر و سافر  بعدها السعودية و هناك حب زميلته الفلبينية دورين - اللى ما كانش عندها مشكلة تحب واحد أقرع- و أسلمت بعد كدة و بقى اسمها أميرة، بعد كدة هوة ما سكتش و قام......





الأوائل

 كان لى صديق من أيام الكلية و كان هذوها الصديق كأى مواطن مصرى بيتفرج على افلام (السيكو السيكو) بمعدل 5 أفلام فى الصفيحة يوميا على مدار العام باستثناء أيام رمضان و وقفة عرفات بالإضافة إلى الايام التى يخسر فيها النادى الاهلى، و بما أن الشئ بالشئ يذكر فإننى  أتذكر له جملته شهيرة إنه لما يتجوز
(حيأت بما لم تأت به الأوائل)!!

المهم....عدت الايام و خطب فى البكالوريوس و كأى مواطن مصرى خاطب قعد يوصفلى فى مفاتن خطيبته مع شرح تفصيلى باللى بيعمله مع خطيبته سواء من.....أو......أو.....، فكنت أقعد أقوله كدة عيب يا سعيد،و حتعمل كدة ازاى مع مراتك و أم عيالك يا سعيد،و إن الام مدرسة يا سعيد
(حد يعمل كدة فى المدرسة!!) ، فقاللى إنه برضه (سيأت بما لم تأت به الأوائل)!!

 و دارت الأيام و زى أى مواطن مصرى بيتجوز فقد قطع صلته بجميع أصدقائه العزاب (و أنا أولهم!!!!)، و فييييييييييييييييييين لما صاحبى دة شوفته صدفة من أسبوع فى ميدان التحرير هوة و واحدة تخينة قوى كانت بتحط إيدها فى جيبه (فاستنتجت إنها مراته)  عشان تدفع فلوس التاكسى، و بعد الاحضان و البوس و الذى منه أخدنى على جنب (باقوللك ايه يا محمد،أنا عرفت انك بتاع تناسلية....معاكش قرص فياجرا؟؟؟) قلتله ليه فضحك و قاللى (عشان أعمل حبة من اللى كانوا بيعملوه الأوائل!!!!)، و لجل حظه الحلو كان معايا عينة فيها 3 أقراص ف
خد منها قرص واحد، و لما بصيت لمراته تانى
- تخينة جداااا!! -  قلتله (انت متأكد يا سعيد انك مش عايز تانى؟؟؟)





علاكة شريفة!!


 كنت زمان فى المرحلة الحجرية الامتيازية فى قسم الجراحة، و كانت وظيفتى إنى أعمل شيتات العيانين بدل النايب
(ابن ال...) مقابل انه يرفع لى الغياب كنوع من أنواع التراحم و التكافل الاجتماعى السائدين فى المجتمع الطبى ،  فحظى وقع فى عيان يبلغ من العمر 80 سنة و كان يدعى الحاج بهنسى، و كان الرجل فى أتم صحة باستثناء بعض المشاكل المتعلقة بالضغط و السكر إضافة الى استئصال احدى كليتيه مع وجود حصوات بالأخرى، و كان الراجل بنجهزه عشان كنا حنعملله عملية فى رجله (باختصار ماكانش فاضل فيه تقريبا غير جوز حواجب) و كان فيه رهان على حاجة ساقعة ما بين النايب السنيور اللى بيراهن إنه حيتوفى و همة بيطلعوه على سرير العمليات و ما بين دكتور التخدير اللى  شايف إنه  ممكن يصلب طوله لحد العملية ما تخلص و يتوفى بعدها!!!.....المهم بعد ما خلصت معاه لقيته بينادى على ابنه الكبير (و هو شاب رياضى أصلع يبلغ من العمر خمسة و خمسون عاما، و اسمه بهنسى برضه!!!) عشان يناوله الدوا ثم سألنى

العيان: ممكن سؤال يا بنى

أنا: قول يا حاج



العيان: هوة محرج شوية



أنا: و لا يهمك يا حاج (اعتبرنى زى أمك بالضبط)

العيان: مش حضرتك دكتور

أنا : ايوة يا حاج

العيان: طيب هية العملية دى حتأثر على (العلاكة الزوجية)

أنا: نعم؟؟؟؟؟

العيان: العلاكة يا دكتور....يعنى ال(كدرة) الجنسية، يعنى لما حاطلع من العملية (دة صدق انه حيطلع!!) حاكون شادد حيلى و محتفظ بال(كدرة) بتاعتى و لا حتلطولى حاجة فى العملية؟  حاكم الست بتاعتى حساسة شويتين فى حتة العلاكة دى 

أنا
: لا يا حاج ،ما تقلقش من الناحية دى بتاتا (ورفعت الملاية شوية و بصيت على  المسائل عنده....يمكن ألاقى حاجة تستاهل تتلط!!!) .....انت اول ما تطلع من هنا دوغرى حتلاقى ان الستات فى الحتة اللى انت رايحها ما يفرقش معاهم موضوع الكدرة بتاعتك!!

20 Comments:

At ١٠:٢٤ م, Anonymous غير معرف said...

جامدة جدا يا حبي ، ودائما للأمام يا حبي....

 
At ١:٤٦ ص, Blogger MaySarA Shehab said...

ايه يا دوك الحلاوة دى
ده انت طلعت مية من تحت تبن
وعلى رأى المثل(وانا اللى كنت فاكرك فاكرك طلعت اتاريك اتاريك)
بجد المدونة كلها جامدة
تسلم دماغك
mmmmmmmwah

 
At ٨:١١ ص, Anonymous منعم said...

أهو كده. فينك بقالك كتير.

 
At ٩:٣١ ص, Anonymous غير معرف said...

يابن الذينااااااااااااااااااااااا


تغيب تغيب و تطلع بخازوق.. يعوض الغياب

حلوة يا دوك

واحد صاحبك ماتعرفوش

 
At ٨:٤٣ م, Blogger بـِصَمتـِـ أميرة ــــى said...

ههههههههه
هو انا لما اكون عايزة اقول كومنت ومكزوووفه اعمل ايه
ياخبررررر
جـ مـ يـ لـ ـة الفكرة
والأجمل الطرح بتاعها
تقبل مرورى

ملكة بحجابى

 
At ٨:٥٧ م, Blogger مواطن مصري said...

أزال المؤلف هذا التعليق.

 
At ٧:٤٠ م, Blogger SaSo said...

كل هذه المسخره فى بوست واحد

رائع

 
At ٨:٠٠ م, Blogger Manora said...

يخرب عقلك يا دووك
هو انت لسه فيك الشيطنه و خفه الدم دى
بجد افتقدت قرايه كلامك من زمان
اينعم كالعاده الكلام محترم على الاخر
بس احنا بنحبك كده :>
سلامى ليك كتيــر

 
At ٢:١٧ ص, Blogger مطرح ما ترسى....دقلها said...

انا بس كنت عااوز اعرف مين اللى كسب الرهان يا دوك ؟؟؟


اصلا مجتمعنا ازبل من الزبالة

بس كل واحد عاملك نفسه نجم

ودور الشرف بقى واحلى من الشرف مفيش

 
At ٨:٠٤ ص, Blogger أُكتب بالرصاص said...

عسسسل يا داكتور


بس وائل عمل إيه ؟

 
At ١٠:٥٩ م, Blogger Cardiology Man said...

بوست متميز كالعادة


بس ياريت ما تغيبش علينا كتير المرّة دي

 
At ١:٢٤ م, Blogger l0ma said...

ايييييييية دةةةةةة انا ازاى معلقتش على البوست دة انا قريتة يجى 60 مرة ومن زمان جدا كمان بجد انت مشكلة انا بقالى كتير جدا مبدخلش البلوج بتاعى اصلا ولازم كل فترة اجى اشوف اية جديدك بيوحشنى كلامك يا اخى :] متغبش علينا كدة

 
At ٣:١٣ م, Blogger mostafa rayan said...

الجنس في مجتمعنا بقي مشكلة لأننا بنتربى من واحنا صغيرين على انه عيب رغم اننا لو اتعاملنا معاه كأنه شيئ عادي مثل متطلبات الحياه العاددية من اكل وشرب وملبس مش هنكون في المشكلة دي
بس انت طرحك له جميل قوي
بس ماقلتلناش يا ترى مين اللي كسب الرهان في الاخر؟
تحياتى لك

 
At ٣:٤٠ م, Blogger halla halla said...

الكلام ده بنعرفه من زمان
لكن اول مره يتجمع في مره واحده بالصوره الجريئه دي
اما تعليقي ...الحل ايه؟؟؟؟؟؟
اذا كان الحال ده من زمان اوى ولا يتقدم ولا يتاخر ......
سلمت يداك

 
At ٢:٢٧ ص, Blogger The illusionist said...

هههههههههههه
والله كلام معتبر
وكلام جميل كلام معقول
حلوه بتاع الشيخ دى والله
كلهم تعبانين
بس بيسمعوا شيوخ تانيين برضه عشان يصبروهم
موضوع تحفه يا نجم

 
At ٤:١٠ م, Blogger Unknown said...

بوست جامد
يا ابن الإيه
وبطلت تدوين

 
At ١١:١٩ ص, Anonymous saleh said...

بجد بوست روعة واسلوبك اكثر من رائع

حاول تكتب في جرايد لان حرام موهبتك تظل في المدونات فقط

تحياتي وفي تقدم انشاء الله

 
At ١٢:٢٧ م, Blogger م/ الحسيني لزومي said...

من اجل
وطن آمن مستقر...حياة افضل.
من اجل
محاربة الفساد....مقاومة التزوير
من اجل
ان تكون مقدرات هذا الوطن بأيدينا
شارك في الحملة الشعبيه للقيد بالجداول الانتخابية
ضع شعار الحملة علي مدونتك
عذرا علي عدم التعليق علي البوست

 
At ١:٣٠ ص, Anonymous اميره الادهم said...

انا مش عارفه تاريخ البوست ومش عارفه انت هتخش تانى ولا لاء بس انت دمك خفيف قوى قوى قوى ودكتور مش زى الدكاتره الى بيدرسولى وا زى زمايلى انت جديد انت مشاهد جيد وصانع حدث وصاحب هموم بقاى كتير ما شفتش ناس حقيقين
بس نصيحتى عى راى اخاله نوسه
ماتركزش عشان ماتهييسش وادعيلىانسى مستقبل الطب الضايع تعب الامتحانات والكلام الفاضىى ىالكتابه واى بيكتبوها

 
At ٥:١٨ م, Anonymous غير معرف said...

قصيدة نقلتها لكم من على جدران السكن

:smiley1: :smiley1:

أعيش حياة برية**لا فيها لمسة عصرية

لا فيها أكل ولا شرب ** ولا حتى راحة ليلية

فيها تعب وأرق ** وقدم دوما ملوية

وشرابات لها ريح ** كريح الجثة المنسية

وظهر يؤلمني جدا ** من طول الوقفة المثنية

أرقب دوما بروية ** تغيرات الدورة الدموية

وأجهزة تصدر صوتا ** يثير في نفسي العصبية

لا أسهو حتى لا تحدث ** مصيبة جد مدوية

وتحدث كارثة كبرى ** تنشر في جرائد رسمية

وأصبح مشهوراً جداً ** بقتل النفس البشرية

وجراح لا يسكت أبدا ** يريد بطنا مرخية

لا يهمه جرح ولا نزف ** ولا حتى صدمة قلبية

يريد اللهو واللعب ** ويباهي بأحلى عملية

أعيش حياة برية ** لا فيها لمسة عصرية

 

إرسال تعليق

<< Home