الأحد، أغسطس ٢٨، ٢٠١١

مذكرات

إهداء:-


أهدى هذه المذكرات إلى صديقتى العزيزة (دينا) لا لفضل لها على، و لكن لأنها كانت قد ذكرتنى بأنه لا يزال عندى مدونة!!



تقديم:-


لم أكن أنوى نشر هذه المذكرات فى الأيام الأخيرة من شهر رمضان حفاظا على ما تبقى لى من حسنات لم أدركها، و درءا عنى لسيئات كنت قد اكتفيت بالكثير منها و ذلك لما قد يبدو منها من شبهة الغيبة و مظنة الجرسة و يقين فضح ما ستره الله لأشخاص هم الأقرب إلى قلبى (رغم دناءة بعضهم)، و الأحب إلى نفسى (رغم قلة أصل أغلبهم).....و لكن نظرا لاقتراب موعد الانتخابات البرلمانية و ما يتلوها من انتخابات رئاسية (اذا ما مد وعد المجلس العسكرى على استقامته!!) و تصاعد الجدل بين التيارات السياسية المختلفة بما هو فوق الحزام و أدناه، و ادعاء الشرف من بعض فاقديه، و ارتداء ثوب الزعامة من غير أهله.....فقد قررت إرضاء بعض رغباتى السفلية فى تشويه جميع التيارات السياسية بعرض لبعض النماذج الواقعية لأصدقائى من هذه التيارات.... و لكن عملا بقاعدة درء المفاسد و اتقاء الشبهات، و إرضاء لما تبقى لى من ضمير و خلق فقد قررت تغيير بعض الأسماء التى سترد فى هذه الحلقات و ذلك حفاظا على مشاعرهم و تفاديا لإحراجهم و مراعاة لما كنا قد طفحناه ذات يوم من عيش و ملح ، و ذلك مثل استبدال اسم أحمد بسلامة (كله الا زعلك يا احمد!)، و تغيير اسم وائل إلى رشدى (وقانا الله و إياكم شر الفضح و الفضائح!!)....أما وحيد فقد ترك اسمه كما هو من غير تبديل و لا تحريف و ذلك من منطلق أن قلة الأصل مع الندل صدقة!


توكلنا على الله



الحلقة القادمة:-


لى صديق حلوف، بأقوال الرئيس شغوف......الفلولى!