الأربعاء، أبريل ٢٦، ٢٠٠٦

!!اللى يخاف....ينزل كمه

اسمك إيه يابنى؟

اسمى وليد يا دكتور

عندك كام سنة يا وليد؟

18
يا بيه

بتشتغل إيه يا وليد؟

خراط

طيب بص يابنى......الجرح محتاج يتخيط

خيط يا بيه


:-و بينما كنت مستغرقا فى عمل الغرز رجانى مستعطفا

باقولك إيه يا دكتور....عندى طلب


قول يا وليد

ممكن الغرز ماتكونش باينة قوى

ليه يا وليد؟

عشان ممكن ياخدونى يا دكتور و يفتكرونى سوابق و لا حاجة

همة مين دول يا وليد؟

الحكومة يا بيه

منهم لنفسهم كدة يا وليد؟

يا بيه انت ما تعرفش عملوا فية إيه قبل كدة

إحكى يا وليد

كنت يا بيه مرة من شهر كدة ماشى فى الأزبكية باجيب طلبات للشغل و جالى أمين شرطة و سألنى على البطاقة و انا ماكنتش لسة عملتها .....و لما قلتله مامعاييش راح مجرجرنى على القسم،و هناك البيه الظابط شتمنى بأمى شتيمة وسخة و نزل فيا ضرب هوة و اللى معاه و فين يوجعك لحد أما عنيا ورمت و بعدها خلونى أمسح بلاط القسم كله أربع ادوار،وخدوا كل فلوسى يا دكتور ....ال150 جنيه كلهم بتوع الشغل و الله العظيم،و فى الاخر خالص رمونى برة القسم
ماعرفتش أعمل إيه يا دكتور ماكانش معايا فلوس أروح بيها على حلوان...نزلت المترو و رحت ناطط من فوق المكن
على الرصيف عدل.....و عملت كدة فى محطة التحرير و حلوان.....و لولا ان الراجل صاحب الشغل كان ابن حلال و استعوض ربنا فى فلوسه،أنا ماعرفش كان إيه اللى حايحصللى!،خلاص يا بيه....أروح؟

روح يا وليد

طب و الغرزة يا بيه؟....دى باينة قوى

إبقى نزل كمك يا وليد

طيب يا دكتور،شكرا جدا....مع السلامة



مع السلامة يا وليد






!!!!ما عرفش ليه كنت عايز أقول لوليد آسف.....بس اتكسفت


صدق حبيب العادلى لما قال

اللى يخاف مايتكلمش



:-نصيحة

!اللى يخاف.....ينزل كمه

هذا البوست ليس للتعليق

عندما طرق صوتها أذنى

عندها فقط عرفت أننى مازلت أحبها......كما أدركت أن الفراق كان لا بد منه

الاثنين، أبريل ٠٣، ٢٠٠٦

يا ترى لو الأحد ييجى بعد الجمعة على طول....حتطلع روزاليوسف برضه؟



طول عمرى و انا باقول إن يوم السبت دة يوم مالوش ملامح!!!

أكثر يوم باكرهه فى الأسبوع...أولا عشان أول الأسبوع،ثانيا عشان طول عمرى بيجيلى فيه إسهال،أما ثالثا بقى فعشان
دة يوم النبتشية اللى باخدها عندى فى المستشفى الكسر اللى شغال فيها

المهم صحيت و نزلت أجرى فى الشارع عشان ألحق الواد اللى بايت طول الليل فى المستشفى(قال يعنى سهران!) عشان أستلم منه،رحت و قعدت هناك حبة كدة على مافطرت و شربت الشاى و بعدين لقيت عيان من اللى بانصب عليهم جاى عشان كان معاد الاستشارة بتاعته،رحت قاعد معاه و رحت مطلع اليرشام اللى كنت كاتبه للسكر ونقشتله منه علاج اكتشفت بعدين إنه كالعادة غلط و حيوديه فى ستين داهية،و فى وسط مالراجل كان قاعد بيدعيلى قعدت أقلب فى الجرايد اللى معاه،فلقيت فيهم مجلة روزاليوسف(ما هو سبت بقى...بِجِملة!) و مرسوم عليها صورة الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل فى صورة تعبان(حنش يعنى)!!!!!!!!!!.....الصراحة الفضول كلنى و قلت يا ترى فيه إيه،طبعا أنا هرشت بمفهوميتى إن الموضوع له دعوة بالحوار الأخرانى بتاع جرنان الدستور اللى اتكلم فيه عن الريس و التوريث و الذى منه

هنا بقى ابتدى الجدل الميتافيزيقى ما بين تلافيف مخى اللى كانت حتموت و تعرف روزا كاتبة إيه و بين جيبى اللى مستخسر 2 جنيه فى مجلة مضروبة زى روزاليوسف مبالاقيهاش إلا عند الحلاقين(جنبا الى جنب مع المغفور لها مجلة أكتوبر).....و بين شد و جذب استمر لمدة ساعة انبثق الحل(أى و الله انبثق) من المخيخ اللى أفتى إنه إذا كان جرنان العربى اللى مافيش أفقر من الصحفيين اللى فيه(حيث الفقر كالشرف فى هذه الأيام.....وجهان لعملة واحدة) عندهم موقع للجرنان على النت فمن باب أولى إن مجلة لجنة السياسات و الفكر الجديد يبقى عندها موقع هية كمان(أمال فكر جديد إزاى!)........لا والله عفارم عليك يا مخيخ
!


المهم بعد ما روحت رحت قاعد قدام النت و قمت عامل سيرش على المجلة لحد مالقتها(جوجل دة طلع ابن جنية!)،ففتحت....و يا ريتنى ما فتحت!!!!
قال ايه عبدالله كمال بيشتم هيكل و بيقول عليه ألعبان، و شوية كدة راح محود على الدستور و هاتك يا تقطيع،و بعدين راح و اخد ابراهيم عيسى لفة و عايز يجيبه تثبيت كتاف من أول مقالة
!!


جاتلى نوبة سرحان.....الصراحة من زمان و أنا معجب بالأستاذ عبدالله كمال من زمان خصوصا من أيام ما كان معد للبرنامج المقبور (الظل الأحمر) للمذيعة سناء منصور بعد سنوات من اعتمادها ككهنة فى مخازن ماسبيرو....الصراحة البرنامج كسر الدنيا لدرجة إن الناس سابت قنوات الاخبار زى الجزيرة و أبو ظبى و العربية عشان يتفرجوا على الأستاذ عبدالله و هوة بيناول الحاجة سناء(خطا أحمرا تضعه تحت الأحداث!)،المهم فى يوم من الأيام و فى ليلة من ذات الليالى أخونا عبدالله جاله فى المنان واحد لابس أبيض فى أبيض بيقولله ( جرى إيه يا واد ايا عبد...الإعداد دة ما بقاش مقامك...إنت مُنظِر يا واد ...سيبك منه و ما تحرمش الناس من طلتك البهية و لو مرة فى الأسبوع )....قام أخونا اتنفض من النوم و هوة على نغمة واحدة(أنا مش حابقى معد و قزعة ،أنا حابقى ضيف و اهبل) ...و من ساعتها و أخونا عبدالله و زميله و بلدياته فى الصفحة اللى جنبه الأخ كرم جابر أصابتهم حمى التنظير و دخلوا ماتش مابينهم فى مين اللى تستضيفه برامج أكثر....المشكلة إن الاتنين ربنا حباهم بكم غير طبيعى من الغتاتة و الغلاسة و البرود و ثقل
الظل بما لم يتوافر حتى لصاحب التوكيل الرسمى للسماجة الأستاذ المرحوم ممدوح موسى!!

و فى يوم من الأيام انفتحت طاقة ال(سبابيب) بسبوبة كبيرة للأخ عبدالله كمال لا كانت لا عالبال و لا عالخاطر....فقد قررت وزارة الداخلية تبصير الناس بالعملية الانتخابية و زيادة درجة الوعى الانتخابى من أجل الوصول إلى مستوى أرقى من الأمن و الأمان(الانتخابى برضه) و ذلك عن تشكيل طريق لجنة من السيدات و السادة من لواءات الشرطة و الجيش و الأمن المركزى مطعمة ببعض خبراء ما يسمى بالتلفزيون المصرى(ما هو صفوت الشريف كان زمان فى المخابرات....يعمى فى بيتها برضه) ،و بما أن (الغباء يجب ما قبله) .....فكان البرنامج المعجزة(حالة حوار) للمذيع السمين عمروعبدالسميع حيث جب كل ماسبقه من برامج النفاق و الدجل من أمثال برامج مفيد مفوزى و عمرو الليثى و من هم على شاكلتهم،حيث نجح و بغباء منقطع النظير فى زيادة شعبية الإخوان بمعدلات جنونية حيث انجرف جميع الضيوف (ماعدا واحد أو اثنين سخر منهم السيد عبدالله بما يتماشى مع الليبرالية التى يدعو لها) فى مهاجمة الإخوان المسلمين ببلاهة غير مسبوقة مما أظهر الإخوان أمام الشعب بمظهر الضحية المغلوب على أمرها....الصراحة استبشرت خير قلت الجدع شتم الإخوان خدوا 88 كرسى،شتم الدستور بقت بتخلص من قبل ماتنزل،شتم بلال فضل و عايره إن أصله يمنى بقى أهم كاتب ساخر فى مصر.....دة ايه الفقر دة!!!أكيد الجدع دة مربوط و مقالاته متعلقة فى ديل قرموط!

فقت من سرحانى بعد ماكتشفت إنى قعدت ساعة شاغل التليفون( دايال اب على قد حالى مش دى اس ال ) رحت طافى الكمبيوتر و بصيت بصة على الكومودينو اللى جنبى اللى عليه كل كتب هيكل،و بعدين بصة على الرف اللى فوقى بالكتب اللى عليه (كيف تصبح تتعلم الصحافة بدون معلم) و (كيف تصبح مخبر صحفى)،و(الطريق إلى قلب مديرك) ،و دعيت على روزاليوسف و على تلافيف مخيخى وعلى يوم السبت....و نمت


أنا قول،إنت مش قول

إذا تكلم المحشى سكت الجميع،و إذا سكت المحشى....يبقى فيه حاجة غلط

مرتضى منصور....عودة الندل

واحد صاحبى خسيس سلفنى مبلغ و عايزنى أرجعهوله.....خسيس فعلا!